تأسست أكاديميّة مايندز كرافت من حاجة بسيطة ولكنها عميقة: تحويل التّعلّم إلى تجربة أكثر متعة وسهولة في الوصول. بدأت رحلتنا في ٢١ شباط ٢٠٢٤، عندما رأيت أخي الصغير يكافح مع نظام التّعليم التّقليديّ. كان يقضي أكثر من ١٢ ساعة في اليوم بين المدرسة ومركز تعليميّ، يزداد إرهاقاً وانفصالاً عن دراسته. هذا أشعل فكرة - لماذا لا نخلق نظاماً يدعم التّعلّم، بل يفعل ذلك بطريقة ممتعة وتفاعليّة باستخدام التّكنولوجيا التي يحبّها الطّلّاب؟ مهمتنا هي إعادة تعريف التّعليم للطّلّاب الذين يحتاجون إلى فهم أعمق لموادّهم الدراسيّة، بهدف في نهاية المطاف تحسين درجاتهم وذكائهم. على الرّغم من أنّ الأكادميّة لا تزال في مرحلة البداية، ولكن أكاديميّة مايندز كرافت تتحوّل بثبات إلى واقع يعد بتغيير تصوّرات الطّلّاب عن التّعليم
مرحبا، أنا محمد مرعي، خرّيج الماجستير في الهندسة الطّبّيّة من جامعة ساوثهامبتون في بريطانيا وطالب سابق في مدرسة الفرير دده، لبنان. بدافع الإيمان بأنّ النظام التّعليمي يجب أن يتطوّر ليواكب وتيرة عالمنا المتغيّر، بدأت في إنشاء أكاديميّة مايندز كرافت. رؤيتي؟ تقديم أفضل تجربة تعليميّة ممكنة بسعر معقول. كمهندس، لدي شغف لحلّ المشكلات، ولذلك تحمّست للتّغلّب على الحواجز التّعليميّة التي تواجه جيل اليوم. من إنشاء النّظام من الصّفر إلى تصميم محتوى الدورات، أعمل كل ما بوسعي لجعل التّعلّم أكثر سهولة في الوصول إليه، وأكثر جاذبية، ومتعة للطّلّاب
في أكاديميّة مايندز كرافت، مبدأنا الأساسيّ بسيط: جعل التّعلّم سهلاً و ممتعاً وذا صلة للعالم من حولنا قدر الإمكان. نحن نؤمن بأنّ الرّبط بين مواد الدّورات و الأمثلة الواقعيّة يمكن أن يجعل الطّلّاب يدركون حقّاً قيمة تعليمهم. نهجُنا؟ القصص المتحرّكة التي تجعل المواد تنبض بالحياة، مقترنة بتحسين المحتوى بناءً على التّعليقات والمراجعات. من خلال الإستفادة من موودل، نضمن أنّ الطّلّاب يمكنهم التّعلّم بوتيرتهم الخاصّة، في أيّ وقت، وفي أيّ مكان. كما تساعد إختباراتنا في قياس فهم الطّلّاب ، ممّا يضمن رحلة تعليميّة شخصيّة
رؤيتنا للمستقبل جريئة - توسيع دوراتنا لتشمل طيفاً تعليميّاً شاملاً، يشبه مفهوماً جديداً للمدرسة الخاصّة. بينما تظلّ الجداول الزّمنيّة مرنة، التزامنا بهذا الهدف ثابت. ندعوك للإنضمام إلينا في هذه الرّحلة المرحة والغنيّة بالمعرفة. للحصول على التّحديثات ومزيد من المعلومات، لا تتردّد في التّواصل معنا. معاً، دعونا نعيد تعريف قدرة التّعليم